السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بصو يا جماعة هو دا موضع خاص اكتر بالبنات بس انا حتطو هنا عشان ممكن بردو يتاخد فى الاعتبار مش اكتر
بسم الله الرحمن الرحيم
"مر عام على تخرجي، تقدمت خلاله لمئات الوظائف وأجريت عشرات المقابلات بحثا عن فرصة عمل مناسبة، والآن أمامي عرضين يراهم الجميع أنهم فرص لا يمكن تعويضها، وأنا حائرة أيهما أختار، فما أختاره الآن قد يظل وظيفتي لفترة طويلة من حياتي.. فماذا أفعل؟"
على قدر أهمية هذا القرار على قدر صعوبة اتخاذه، لكن في كل الأحوال عليكِ أن تحددي ما أكثر العوامل التي تحقق لكِ الرضا الوظيفي، هل هو الراتب المرتفع أم عدد أيام الإجازات، أم طبيعة بيئة العمل أم بُعد العمل عن مكان إقامتك؟
في استطلاع رأي حول أكثر العوامل التي تحقق لك الرضا الوظيفي جاءت النتائج كما يلي:20% أجابوا احترام رئيس العمل لهم هو ما يحقق لهم الرضا الوظيفي، و17% الراتب المرتفع الذي تدخله هذه الوظيفة، و62% أجابوا أن حبهم لما يقومون به هو ما يحقق لهم الرضا الوظيفي.
.. لكن كيف يمكنك تقييم كل تلك العوامل؟
الراتب:
على الرغم من أن الراتب ليس أكثر ما يحقق لكِ الرضا الوظيفي، إلا أن له أهميته التي لا يمكنكِ إنكارها، وإلا فكيف يمكنك شراء احتياجاتك، على أي حال يمكنك تقييم راتب الوظيفة من خلال سؤال أشخاص يعملون في نفس المجال أو في مجال قريب منه عن رواتبهم، وقومي بعمل الميزانية الشهرية التي ستحتاجينها إذا قبلت هذه الوظيفة، فيمكن أن تكون الوظيفة تتطلب زى معين يحتاج لتكاليف أو إجراء مكالمات تليفونية وانتقالات لا يستطيع راتبك من هذه الوظيفة تغطيتها، فالمقابل المادي المرضي من العوامل المهمة في اختيار الوظيفة، لكن عليك أن تضعي في اعتبارك إذا كانت باقي عناصر العمل مناسبة لكِ، فيمكنك التفاوض على الراتب حتى تصلي لحل وسط.
سياسة الشركة وتوجهاتها:
نقصد بسياسة الشركة منظومة الاتجاهات والقيم المشتركة، بالإضافة إلى أنشطة الشركة التي تعبر عنها والأهداف التي تسعى لتحقيقها.
ولعل سياسة الشركة من أهم العناصر التي يجب أن تضعينها في اعتبارك لكي تقبلي أو ترفضي عرض عمل، فمثلا إذا كانت مواعيد العمل المتأخرة تسبب لكِ مشكلة وكان العرض المقدم لكِ في شركة لها فترات عمل مسائية تستمر لوقت متأخر فبالطبع هذا العرض غير ملائم لكِ، أو أن العرض المقدم لكِ في شركة تتطلب ارتداء زي قصير مثلا وأنتِ شخصية ملتزمة فإن هذا العرض أيضا لا يناسبكِ.
طريق العمل:
عند تقييمكِ لعرض عمل عليكِ عليك أن تضعي في اعتبارك المسافة بين عملك ومكان إقامتكِ، هل هي مسافة مناسبة أم أنكِ ستقومين بعمل رحلة طويلة مرتين يوميا؟، وهل تتوافر مواصلات لطريق العمل يوميا، أم ستوفرها لكِ الشركة، كذلك ضعي في اعتبارك الازدحام المروري الذي قد يكون عقبة يومية في طريق ذهابك إلى العمل يوميا فقد يتسبب في وصولك متأخرة كل يوم مما يسبب خصم شهري كبير من الراتب، ويضعك في تقييم سيء أمام مديرك؟، لذا عليكِ وضع كل هذه الأمور في حساباتك وأنتِ تقييمين المسافة التي ستقطعينها كل يوم.
رئيسك وزملاء العمل:
تخيلي لو أنك في مقابلة عمل مع مدير الشركة وفي وسط المقابلة وجدتيه يصرخ في أحد الموظفين الذي أخطأ في عمل ما، ماذا ستفعلين؟
وقتها لا تدعي وقت للتفكير فكل ما عليكِ فعله أن تقولي له شكرا وتنصرفين فورا، فهو شخص غير متحضر لم يستطع الصبر حتى انتهاء المقابلة لينتقد الموظف فكيف ستتعاملين معه؟
كذلك الحال بالنسبة لزملاء العمل، قد لا يؤثرون بشكل مباشر على طبيعة عملك، لكنهم بالطبع سيؤثرون على جودة عملكِ، فكيف لكِ أن تؤديه على أكمل وجه وأنت لا تشعرين بالراحة مع المحيطين بكِ.
فاحرصي أن تتضمن مقابلة العمل جولة على مكاتب زملائك، وأثناء ذلك حاولي التقاط تعبيرات وجوههم هل يبدون سعداء بكِ وودودين لكِ أم لا؟، بالطبع سيكون الأمر صعبا أن تحكمين عليهم من أول مرة لكنها ستعطيكِ مؤشرات تضعينها في الاعتبار، كذلك حاولي الاتصال بمعارفك فقد يعرف أحدهم شيئا عن الشركة يساعدك في اتخاذ القرار.
أيام الإجازات:
من بين العوامل التي يغفلها الكثيرون على الرغم من أهميتها أيام الأجازات التي تمنحها لكِ الشركة، فقد تكون إجازتك الأسبوعية يوما واحدا الأمر الذي قد يمنعك من ممارسة أنشطتك الأسبوعية أو لقاء أصدقائك وأقاربك، أو أن تكون الأجازة المقررة لكِ في منتصف الأسبوع وأنتِ تريدينها في نهايته لمتابعة أنشطتك الخيرية على سبيل المثال.
ديكور مكتبك:
هل لديك فوبيا من الأماكن المرتفعة أو المغلقة، هل تؤثر بعض الألوان على تركيزك بحيث تفقدين قدرتك على إنجاز عملك بسببها، هل لديك حساسية من الزرع إذا كان يحيط بك كل يوم لمدة طويلة يوميا، كل هذه عوامل يجب أن تراعيها عند تقييمك للعمل الذي تفكرين في قبوله.
ففي بعض الأحيان تمرين من أمام مكان ما وتجيدين نفسك تدعى الله أن تعملي بمكان مماثل له، طبّقي هذا المبدأ على الوظيفة المعروضة عليكِ، بغض النظر عن شكل هذا الديكور وعن الألوان المستخدمة فيه، اسألي نفسك هل ستسعدين بالبقاء ثماني ساعات يوميا في هذا المكان وسترتاحين فيه أم لا؟
...
نصيحتنا الأخيرة لكِ أن تضعي كل العناصر السابقة في اعتبارك وأنتِ تقررين هل ستقبلين أم سترفضين عرض العمل، لأن اعتمادك على عنصر واحد أو أثنين فقط قد لا يوصلكِ للنتيجة الصحيحة، لكن تضافر كل العناصر سيمنحكِ القدرة على اتخاذ قرار عملي مدروس
بصو يا جماعة هو دا موضع خاص اكتر بالبنات بس انا حتطو هنا عشان ممكن بردو يتاخد فى الاعتبار مش اكتر
بسم الله الرحمن الرحيم
"مر عام على تخرجي، تقدمت خلاله لمئات الوظائف وأجريت عشرات المقابلات بحثا عن فرصة عمل مناسبة، والآن أمامي عرضين يراهم الجميع أنهم فرص لا يمكن تعويضها، وأنا حائرة أيهما أختار، فما أختاره الآن قد يظل وظيفتي لفترة طويلة من حياتي.. فماذا أفعل؟"
على قدر أهمية هذا القرار على قدر صعوبة اتخاذه، لكن في كل الأحوال عليكِ أن تحددي ما أكثر العوامل التي تحقق لكِ الرضا الوظيفي، هل هو الراتب المرتفع أم عدد أيام الإجازات، أم طبيعة بيئة العمل أم بُعد العمل عن مكان إقامتك؟
في استطلاع رأي حول أكثر العوامل التي تحقق لك الرضا الوظيفي جاءت النتائج كما يلي:20% أجابوا احترام رئيس العمل لهم هو ما يحقق لهم الرضا الوظيفي، و17% الراتب المرتفع الذي تدخله هذه الوظيفة، و62% أجابوا أن حبهم لما يقومون به هو ما يحقق لهم الرضا الوظيفي.
.. لكن كيف يمكنك تقييم كل تلك العوامل؟
الراتب:
على الرغم من أن الراتب ليس أكثر ما يحقق لكِ الرضا الوظيفي، إلا أن له أهميته التي لا يمكنكِ إنكارها، وإلا فكيف يمكنك شراء احتياجاتك، على أي حال يمكنك تقييم راتب الوظيفة من خلال سؤال أشخاص يعملون في نفس المجال أو في مجال قريب منه عن رواتبهم، وقومي بعمل الميزانية الشهرية التي ستحتاجينها إذا قبلت هذه الوظيفة، فيمكن أن تكون الوظيفة تتطلب زى معين يحتاج لتكاليف أو إجراء مكالمات تليفونية وانتقالات لا يستطيع راتبك من هذه الوظيفة تغطيتها، فالمقابل المادي المرضي من العوامل المهمة في اختيار الوظيفة، لكن عليك أن تضعي في اعتبارك إذا كانت باقي عناصر العمل مناسبة لكِ، فيمكنك التفاوض على الراتب حتى تصلي لحل وسط.
سياسة الشركة وتوجهاتها:
نقصد بسياسة الشركة منظومة الاتجاهات والقيم المشتركة، بالإضافة إلى أنشطة الشركة التي تعبر عنها والأهداف التي تسعى لتحقيقها.
ولعل سياسة الشركة من أهم العناصر التي يجب أن تضعينها في اعتبارك لكي تقبلي أو ترفضي عرض عمل، فمثلا إذا كانت مواعيد العمل المتأخرة تسبب لكِ مشكلة وكان العرض المقدم لكِ في شركة لها فترات عمل مسائية تستمر لوقت متأخر فبالطبع هذا العرض غير ملائم لكِ، أو أن العرض المقدم لكِ في شركة تتطلب ارتداء زي قصير مثلا وأنتِ شخصية ملتزمة فإن هذا العرض أيضا لا يناسبكِ.
طريق العمل:
عند تقييمكِ لعرض عمل عليكِ عليك أن تضعي في اعتبارك المسافة بين عملك ومكان إقامتكِ، هل هي مسافة مناسبة أم أنكِ ستقومين بعمل رحلة طويلة مرتين يوميا؟، وهل تتوافر مواصلات لطريق العمل يوميا، أم ستوفرها لكِ الشركة، كذلك ضعي في اعتبارك الازدحام المروري الذي قد يكون عقبة يومية في طريق ذهابك إلى العمل يوميا فقد يتسبب في وصولك متأخرة كل يوم مما يسبب خصم شهري كبير من الراتب، ويضعك في تقييم سيء أمام مديرك؟، لذا عليكِ وضع كل هذه الأمور في حساباتك وأنتِ تقييمين المسافة التي ستقطعينها كل يوم.
رئيسك وزملاء العمل:
تخيلي لو أنك في مقابلة عمل مع مدير الشركة وفي وسط المقابلة وجدتيه يصرخ في أحد الموظفين الذي أخطأ في عمل ما، ماذا ستفعلين؟
وقتها لا تدعي وقت للتفكير فكل ما عليكِ فعله أن تقولي له شكرا وتنصرفين فورا، فهو شخص غير متحضر لم يستطع الصبر حتى انتهاء المقابلة لينتقد الموظف فكيف ستتعاملين معه؟
كذلك الحال بالنسبة لزملاء العمل، قد لا يؤثرون بشكل مباشر على طبيعة عملك، لكنهم بالطبع سيؤثرون على جودة عملكِ، فكيف لكِ أن تؤديه على أكمل وجه وأنت لا تشعرين بالراحة مع المحيطين بكِ.
فاحرصي أن تتضمن مقابلة العمل جولة على مكاتب زملائك، وأثناء ذلك حاولي التقاط تعبيرات وجوههم هل يبدون سعداء بكِ وودودين لكِ أم لا؟، بالطبع سيكون الأمر صعبا أن تحكمين عليهم من أول مرة لكنها ستعطيكِ مؤشرات تضعينها في الاعتبار، كذلك حاولي الاتصال بمعارفك فقد يعرف أحدهم شيئا عن الشركة يساعدك في اتخاذ القرار.
أيام الإجازات:
من بين العوامل التي يغفلها الكثيرون على الرغم من أهميتها أيام الأجازات التي تمنحها لكِ الشركة، فقد تكون إجازتك الأسبوعية يوما واحدا الأمر الذي قد يمنعك من ممارسة أنشطتك الأسبوعية أو لقاء أصدقائك وأقاربك، أو أن تكون الأجازة المقررة لكِ في منتصف الأسبوع وأنتِ تريدينها في نهايته لمتابعة أنشطتك الخيرية على سبيل المثال.
ديكور مكتبك:
هل لديك فوبيا من الأماكن المرتفعة أو المغلقة، هل تؤثر بعض الألوان على تركيزك بحيث تفقدين قدرتك على إنجاز عملك بسببها، هل لديك حساسية من الزرع إذا كان يحيط بك كل يوم لمدة طويلة يوميا، كل هذه عوامل يجب أن تراعيها عند تقييمك للعمل الذي تفكرين في قبوله.
ففي بعض الأحيان تمرين من أمام مكان ما وتجيدين نفسك تدعى الله أن تعملي بمكان مماثل له، طبّقي هذا المبدأ على الوظيفة المعروضة عليكِ، بغض النظر عن شكل هذا الديكور وعن الألوان المستخدمة فيه، اسألي نفسك هل ستسعدين بالبقاء ثماني ساعات يوميا في هذا المكان وسترتاحين فيه أم لا؟
...
نصيحتنا الأخيرة لكِ أن تضعي كل العناصر السابقة في اعتبارك وأنتِ تقررين هل ستقبلين أم سترفضين عرض العمل، لأن اعتمادك على عنصر واحد أو أثنين فقط قد لا يوصلكِ للنتيجة الصحيحة، لكن تضافر كل العناصر سيمنحكِ القدرة على اتخاذ قرار عملي مدروس